الأربعاء، 16 أبريل 2008

عريسى طلع حرامى




بصوا بأه ..أولا الحكاية دي من فصيلة هم يبكي وهم يضحك.. بس الصراحة يعني الصراحة ..إنتوا هتضحكوا عليا أنا.. بس بقولكوا إيه بما إني فتاة ركيكة.. قصدي رقيقة ومهيضة الجناح..ههههه حلوة مهيضة دي..فبليز بليز ..بلاش تريقة
الحكاية دي مايعرفهاش أي حد غير أنا وماما ..ماحكيتهاش لأي حد من أصحابي ..يعنى هتبقوا انتوا وماما وربنا يستر من التريأه بقى
..إقرا الحادثة ..اقرا الحادثة
احمم..مقدمة...عارفين إيه احساس واحدة وهي ماشية في الشارع وتحس إن حد معجب بيها.. مش معاكسه يعني وكده ..لأ بيبقى فيه كده كيميا زي ما بيقولوا الأجانب ..وعلى فكرة فيه جوازات كتير بتبدأ كده.. واحد يشوف واحدة في الشارع.. يمشي وراها.. يعرف ساكنة فين ويسأل عليها ويخطبها.. ابن عمي عمل كده والبت لسعته حتت قلم على وشة.. علم على صداغه 3 أيام.. قام هو اتكيف قوي وقال البت دي واضح انها مؤدبة ومتربية وراح خطبها.. آه والنعمة.. هي صحيح بعد كده اتضح إن ايديها بتطول عليه في كل المواقف مش في الموقف ده بس ..بس والله الراجل مبسوط وبيحلف باليوم اللي شافها فيه.. وبيلعن أبو... ولا بلاش دي في مقام عمتي برضه
المهم أنا يوم نازلة من البيت رايحه الشغل..حسيت بكيميا م اللي كنت بقولكم عليها دي ..حسيت ان فيه عين هتخرم قفايا..اتدايرت بسرعة كدة في الخباثة لقيتلكم راجل إنما ايه ..طول بعرض بارتفاع. ماسك ف إيده شنطة سودا ولابس بدلة وكرافتة ونضارة شمس....عامل كده زي العيال اللي كانوا بيطلعوا في إعلانات جمعية شباب المستقبل بتاع جمال مبارك "شباب الجيل ..قوام جينا ..هو ..هو" فاكرينهم؟..المهم الواد كان حليوة وأنا قلبي هفهفله أول مالمحته ..استنيت شوية ع المحطة وبعدين جه الميكروباص..ركبت راح راكب ورايا.. قلت الشياكة دي كلها هتركب ميكروباص ليه يعني.. أكيد في الأمر إنا ..وجه كمان قعد جنبي.. يا حلولي يا حلولي..بس كنت خايفه ليعاكس وساعتها أنا ماعرفش أبويا.. باللي ف رجلي ولا يهمني لا شباب المستقبل ولا حاجه أبدا..بس لاقيته في نص المسافه كده.. بيميل عليا وبيقول بإسلوب رزين كده
...لو سمحتي ممكن أسأل حضرتك على حاجه.. وانتوا ماتعرفونيش... باتسطل لما حد يقولي حضرتك.. بس برضه مش سهله يعني.. صدرت الوش الخشب وقلتله ..خير بمناسبة ايه؟...يعني كنت عايز أسأل بس..هو حضرتك مرتبطة.. واضح انك مش مخطوبة ولا متجوزة مافيش دبل في ايديكي.. بس الإرتباط بأه لازم أتأكد منه من حضرتك..(حضرتك تاني يا حلولي).. والله الكلام ده مايتقالش في مواصلات وبعدين انا ماعرفكش ومش متعودة أكلم حد ماعرفوش.. طب يعني أنا لو معجب بحضرتك وعندي نيه أتقدم رسمي ..أعمل إيه ..أصلي بصراحه متابعك من مدة بس دي أول مرة أتشجع وأحاول أكلمك ..يا حلاوة يا حلاوة متابعني من زمان.. ده واقع بأه.. بس برضه على مين .. لازم أثبت.. والله لو حضرتك متابعني زي ما بتقول تبقى عارف بيتي وعارف بابايا.. هو الوحيد اللي ينفع يتكلم في المواضيع دي.. لو سمحت ماتحرجنيش أكتر من كده.. جامدة جامدة يعني ...الحقيقة إنت كده أثبتيلي إني أحسنت الإختيار.. يا سلام يا سلام..الله الله ..هو ده الكلام ..لحد كده الأمور كلها صح ومية مية ..صديته آه بس كمان قلتله كلم بابا..سيبتله سكة مفتوحة يعني.
الواد بأه التباع راح شاخط فيا في اللحظة دي ..الأجرة يا أبله والا هتركبوا ببلاش.. يا بن اللذينا ..دانا عمالة أترسم من ساعتها تبعتر كرامتي كده؟.. جيت أمد ايدي جوه الشنطه لقيتلكوا الأخ بأه راح بسرعة مطلع فلوس ومحاسبلي.. لأ ما يصحش.. لأ بأه اسمحيلي..أنا لا يمكن أقبل واحدة هاتقدملها تدفع وأنا موجود.. وجون وجون وجون ..هيتقدملي خلاص أيوة كده هو أنا صحيح ماعرفش هو بيشتغل ايه والا عايش فين والا بيقلد فنانين والا إيه نظامه بس الجواب بيبان من عنوانه .
أول ما المكروباص وقف لقيته نزل معايا في نفس المحطة وبصلي وقاللي ..أنا حبيت أنقذك يعني في المكروباص ..واضح قوي انك ماعاكيش فلوس...الدم ضرب في نافوخي.. وله انت هتتمنظر عليا والا إيه؟.. واضح إن شنطتك فاضية آخر الشهر بأه يالا وفرتلك أجرة المكروباص تنفعك ..بصتله بذهول كده وقلت له .. مين اللي قالك الكلام الفارغ ده ..انا عمري مامشي بشنطتي فيها أقل من 300 جنيه.. قالي باستهزاء كده ..لاااااماصدقش..الدم كان خلاص قرب يطلع من نافوخي زي النافورة..رحت مطلعه كل اللي في المحفظه مورياهولي ..أهه حتى شوف 50-100-200-220
لقيته مد ايده اخد الفلوس..وبصلها كده وعدها وقاللي آه صحيح انتي معاكي فلوس أهه وفي لحظة راح مطبقهم وحاطتهم في جيبه.. وقاللي انا هاخليهم معايا بأه سوفينير لحد لما آجيلكم البيت.. ماستوعبتش وقبل ما آخد فرصة أقول كلمة واحدة كان راكب ورا واحد على موتوسيكل شكله كده كان ماشي ورا المكروباص وفص ملح وداب أختكم بأة واقفة في وسط الشارع هابلااااااااااه ..زي اللي اتدلق عليها جردل مية مش نضيف..مش عارفة أصوت والا أطلع أجري وراه والا ألطم على وشي ...فضلت واقفة يجي خمس دقايق في الشارع مش عارفة أروح فين والعربيات تقعد تزمرلي ولما تلاقيني مسهمة تقريبا اللي سايقين يقولوا في نفسهم دي يا إما طارشة يا اما مجنونة يا اما من اللي بيبيعوا مناديل ..والناس تعدي تبصلي... والعيال الصغيرة يشدوا في هدوم أهاليهم.. بابا بابا هي الست دي عامله كده ليه؟
بعد شوية كده لفيت ودخلت المستشفى اللي باشتغل فيها ..وعلى وشي تعبير كده زي تعبير العمده الآلي بتاع زمان ..دخلت الصيدلية..قعدت ع المكتب ..وفجأه .....انفجرت في العياط ..والعيال زمايلي اتلموا حواليا..مالك ..فيه ايه؟...حد زعلك ..حد كلمك؟ من بين العياط و الشحتفه ما اقدرتش أقولهم غير كلمة واحدة


.................................................


اتسـرقـــــت
هذا ايميل وصلنى فعجبنى فحبيت اشاركم فيه وباين على البنت دمها خفيف قوى قوى قوى بس صراحة انا لا معرفش اسمها بس لها كل التقدير والاحترام. فاقبلوا تحياتى
وانتظر تعليقاتكم لمزيد من التواصل

هذا الحب الذى أتمناه (قصة ممرضة طيبة)


ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالى الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يتناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر إنه فى عجلة من أمره لأنه لديه موعد فى التاسعة. قدمت له كرسياً وتحدثت قليلاً وأنا أزيل الغرز وأهتم بجرحه.

سألته : إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة!

أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتى .

فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابنى : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة) بينما كنا نتحدث أنتهيت من التغيير على جرحه.

وسالته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟

فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا. إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت ".

قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدى وقال: هى لا تعرف من أنا، ولكنى أعرف من هى.

اضطررت إخفاء دموعى حتى رحيله وقلت لنفسى: "هذا هو نوع الحب الذى أريده فى حياتى ".

نحن جميعا نريد هذا الحب فى حياتنا

نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر فى حياتنا

سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو ومع ذلك فهو مازال يحبها ويعرف من هى.
ويا للعجب لكثير ممن حولنا يتزوجون اذا مرضت زوجاتهم ويتركوهم للضياع والحسرة والوحدة لتقضى عليهم ليموتوا فى صمت وفى وحدة. أو من ناحية أخرى أجد بعد الحب وبعد العشرة تموت الزوجة وبعد مرور أيام بسيطة تجد الزوج يبحث عن زوجة أخرى ليكمل معها بقية العمر ولم يحزن سوى أيام قليلة ويتزوج وكإن شئ لم يكن وهذا يحدث لكثير من الرجال والقليل منهم أوفياء طبعا.. ولكن عن المرأة وبدون تحيز عند موت زوجها أول شئ تفعله أن ترتدى اللون الأسود بقية العمر وبعدها تفكر فى أولادها بأن تجعلهم مثال مشرف وترى فيهم طرح ثمارها والبعض أيضا لا يفعل ذلك.. والنظرية تقول أن الرجل لا يستطيع أن يعيش بلا امرأة والمرأة تستطيع أن تعيش بلا رجل.



أريد أن أسالكم سؤال لو تعرضتم لهذا الموقف ماذا ستفعلون؟انتظر تعليقاتكم ولو فيه قصة شبيهة ابعتهوها وهنشرها بإذن الله لنتشارك معا فى البحث عن الحب الحقيقى