الاثنين، 19 مايو 2008

ســـأرحل وستندمون لغيـــابي ولـن أعـوود



في أحــد الأيـــام إجــتمع
المال

العلم

الشرف


ودار بين الثلاثة الحوار التالي :

قـــال المــــال :
انا ســحري على النــاس عظيم وبـريقي يجـذب الكبيــر والصغيـر بي تفــرج الأزمــات وفــي غيـابي تحـل التعـاســة والنكبــــات ::

قــال العــلم :
إننــي أتعـامل مـع العقــــول وأعـالج الأمور بالحكمة والمنطق والقـــوانين المدروســـة إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان ضـــد أعداء الإنســانية الجـهل والفقــر والمرض ::

وقــــال الشـــــرف :
أمــا أنـا فثمنــي غـــــال ِ ولا أبــاع ولا أشــترى مـن حـرص علي شرفتـــه ومـن فرط بـي حطمتــه وأذللته ::
وعندمــا أراد الثلاثـة الإنصــراف تسـاءلوا : كيــف نتــلاقــى ؟ وأيــن ؟

قـــال المـــال :
إن أردتـم زيـارتي يـا أخــواتي فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم

وقــــال العــــــــلم :
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة ومجالس الحكماء
وبقــي الشـــرف صـامتــاً فسأله زملاؤه :

لمـا لا تتكــلم ؟ وأيـن نجـدك ؟ فقــــــــــال :

أمـــا أنــا إن ذهبــت فلـن أعـــــــــــــــــــووود


منقول من ايميلاتى الخاصة .. قمر

السبت، 17 مايو 2008

'وولد صالح يدعو له'‏

جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم شدوا وثاقها.. وحرموها حواسها... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته... سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم... ماله لا يمنعهم من أخذها... صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء.. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة.. أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض.. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع.. ثم حملت ثانية.. وشاع السكون من حولها... وأحست بالظلام ينخر عظامها.. ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها.. نعم هو...

لعله آت لانقاذها لكن... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض: أمي.. ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا: تماسك... انما الصبر عند الصدمة الأولى... ادع لها يا بني.. هيا بنا غلبته غصة... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما:

لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون كان هذا آخر ما سمعته منه.. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور....... والحياة


صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر ..وشعاع النجوم ..فينعكس على الأشياء والأشخاص ..أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينينتماما ..تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدةلكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قدتجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكةقالت بصوت مرتعش : من أنتفسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنهاتذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التيلم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..- من ربك- هاه ..- من ربك- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..- ما دينك- ديني الاسلام ..- من نبيك- نبيي .......اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائماألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميابصوت غاضب عاد الصوت يسأل :- من نبيك- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلىصوتها :- نبيي محمد ... محمد ...ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنتترددينها دائما

( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ...ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر...اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانبالصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ...
سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلاتشعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر ..وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذاالرجاء ..دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك منأصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقىالملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ...صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...هنا .. قيل لها :- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..- ماذا- هيا ..دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. انمصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاءكلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت فيرخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتينفقط .. تشفع لها ..نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقوللها :- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...فقال له :- ما جاء بك- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك- أهذا أمر من الله عز وجل- نعم ..لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه ..هل هي في حلممد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :- من أنت- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعولك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..(( وولد صالح يدعو له ))
*****************
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة تنقذك من يد ملائكة العذاب
{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}

ابليس هيهاجر خلاص


على باب سفارة كندا

لمحت ابليس وف ايده استمارة ..

بقول له على فين .. قاللي بص.. يا هجرة يا إعارة..

يا عم زهقت كفرت.. ألاقيش معاك سيجارة..

أنا انتهيت خلاص!..

لا نافع وسواس ولا خناس.. ولا ليا عيش وسط الناس

دي عالم مجرمين.. عندكوا فائض ف الفساد.. في كل البلاد..

ومش محتاجين شياطين.. مليش عيش ف البلد دي ....

بقالي سنين عاطل...

وانتوا بتعرفوا.. تقلبوا الحق باطل..

وتسلكوا القاتل.. وتمشوا ف جنازة المقتول..

ومفيش مشاكل.. يا عم ده أنا بقيت أوسوس بالمقلوب...

وأقول للحرامي كفايه بقى توب.. انت هاتعمل كل الذنوب لوحدك...

وأنا ابليس أشتغل واعظ.. ولا كمساري ف اتوبيس..

يا عم ده أنا زمان.. كنت استنى حد ينسى يسمي.. وهو بياكل لقمته..

دلوقتي كل اكلكم ملوث.. وبصراحه الواحد خايف على صحته...

ده مفيش ضمير اساسا.. عشان أموته.. و كل واحد بمزاجه.. خربانه ذمته...

يا عم ده كل حاجه اتسرقت.. وكده الاجيال الجديدة ..م الحرامية اتظلمت..

يا راجل ده من كتر ما لطشت معايا..

خرجت ف مظاهرة..

مع الناس اللي بتقول كفايه ...و برضه مفيش فايدة


&nb! sp;

التوقيع

إبليس إللى كان شرير وتاب


منقووووووووووول لجل عيونكم .. قمر

الخميس، 15 مايو 2008

فلسفة حمــــــــار



عجبى عليك يا ابن آدم يا كبير الدار قومت الدنيا وما قعدت لما قالوا حمار
هو اسمى شتيمة ولا جنسى ده عار
خلقنى ربى وخلقك ولا حد له خيار
وأنا مهما زاد الحمل فوقى صابر على المشوار لا فى يوم أقول اشمعنى أخويا وآخد منه طار ولا يوم أبص لرزق غيرى واطق منه واغار ولا أرفع فى يوم عينى على جارتى وأصون الجار ولا مهر أدفع لحمارتى وشبكة وسوار ولا شقة أجمع فى تمنها ولا أجهز دار ولا حرمى حامل تتوحم عايزة الكافيار ولا بنتى تخرج عن طوعى وتجيب العار ولا ابنى يدمن ويهلوس ويقع ينهار.

وعجبى

منقــــــــــول .. من ايملاتى الخاصة