الاثنين، 24 مارس 2008

صباح الخير يا جارى حالك بقى من حالى

النهاردة رجعت من شغلى بدرى كالعادة وركبت الأسانسير وغمضت عينى من كتر التعب ولقيت نفسى بفكر فى زمان وكإنى عندى 100 عام ولقيتنى بحلم وياريت لو كان حلمى ده يكون حقيقة.. تخيلت جارى بيخبط على بابى وبيسألنى ايه الأحوال وفى كل عيد ومناسبة يقولى وبعودة الأيام وبيعزمنى فى رمضان على الفطار ومن كتر التكرار بقى فى الأيام العادية غدا وفطار وبقى عم محمد وابراهيم وعثمان كل واحد بيخبط على جاره يسأله ايه الأخبار والشوارع بقت زحمة من كتر الزوار وبقى كل واحد يعرف إنه ليه جار .. وبحق الجيرة والعشرة لازم يطمن عليه ويخبط على بابه زى ما وصانا نبينا المختار .. ياااااااه أخيراً وصلت لشقتى أنا باين علية نمت مع الحلم الجميل ده يااااااه يا ريت حقيقى يرجع الجار بتاع زمان للدار.. وفتحت الباب وقعدت على أول كرسى قابلنى بالأحضان وقعدت أفكر وأنا مفتحة عينية جارى اللى ما اعرفش اسمه ولا حتى اسم ولاده وسواء فى الفرح ولا الحزن دايما بعيد عن بعض .. وافتكرت الناس اللى يادوبك بتليفون تتطمن على بعضها وكمان موائد الرحمن اللى الناس فيها بتمسك فى الفقير الغلبان عشان ياكل وبعد مرور شهر رمضان خلاص ولا بقى فيه موائد ولا لقمة حلوة تدخل جوف الغلبان .. وكإنه بعد رمضان بينتهى عصر الغلبان .
دى كانت صورة نفسى أشوف فيها بلدى وناس بلدى أحفاد أحفاد ناس طيبين كانوا زمان قاعدين بيرحبوا باللى رايحين واللى جايين وكانت اللقمة بتنقسم للجار قبل صاحب الدار..
والسؤال هنا يطرح نفسه واحنا فى عصر التكنولوجيا وعجلة الزمن التى من سرعتها هتدوس علينا يا ترى لسة جوانا حب للجار ولا حتى حب لصلة الارحام ويا ترى نفسكم اننا نرجع الايام الحلوة بتاعة زمان اللى شوفناها فى بيوت اجدادنا الحلوين الطيبين يا ترى نفسكم فى ايه ..
أحب اسمع تعليقاتكم..

هناك تعليق واحد:

كايرو لاعلان يقول...

صباح الخير

صباح الخير أهديها
من القلب وفي قلبي
وللقلب
الذي أهواه أهديه
معانيها ..
صباح العشق لو يدري
ببوح شقائق النعمان
ورقص خميلة الأفنان
يلاقيها ..
صباح الحب لا نعرف
له حجما
صباح الود
يسطع عاليا
نجما
بعاليها ..
وفنجانا يُقبل باسما فرحا
شفاه قصيدةٍ
من مُرهِ
حلوٌ يدانيها
صباح الخير والأوراق
والأشجارحائرة
وصوت البلبل السحري
سطور خريدة عذرا
يغنيها
صباح صبيحة لو ثار
فيها الشعر لانتفضت
خلاخيل الجوى نثرا
ومن أوتارها لحنا
تلاقيها